تمرينات البلايومترك والبالستيك واثرها في بعض المتغيرات الكينماتيكية وانجاز القفز العالي للشباب

Abstract

شهدت الساحة الرياضة في الآونة الأخيرة تسابقاً لإيجاد انسب الطرائق للوصول إلى الانجاز الرياضي العالي اعتماداً على الأسس والنظريات العلمية الصحيحة , وتعد البحوث والدراسات من العوامل المهمة للوصول إلى المستوى الأفضل ونالت فعالية القفز العالي حصتها من هذه التجارب التي ساعدت على إيجاد أهم العوامل التي يجب الاهتمام بها والتركيز عليها للأرتقاء بمستوى الانجاز الأفضل دائماً. أذ تحتل مسابقة القفز العالي مكانة بارزة بين مسابقات الميدان في العاب الساحة والميدان ، فهي تحتاج الى قدرة بدنية وتكنيك عالي المستوى نظرا" للتحديات التي يواجهها الرياضي اثناء الاداء اذ يجب ان يقوم المتسابق في لحظة الارتقاء بتحول سرعتة الافقية لمركز ثقلة الى سرعة عمودية بأقل وقت ممكن من الركضة التقربية . فإذا توفرت لدى المدرب أو المدرس قاعدة من المعلومات الميكانيكية فانه سيكون قادراً على فهم قواعد الأداء الفني الصحيح، ومن خلال المعرفة الميكانيكية سوف يكون من السهل معرفة الأغراض التي تقف خلف الأفعال أو الحركات التي يؤديها الرياضي. وأن التحليل الميكانيكي ما هو إلا وسيلة توصلنا للمعرفة وتساعد العاملين في المجال الرياضي على اكتشاف دقائق الأخطاء والعمل بعد قياسها على تقويمها في ضوء الاعتبارات المحددة لمواصفات الأداء . ويرى الكثير من العلماء والباحثين أن اختيار وسيلة التدريب يتوقف على تشخيص وتوصيف الأداء المهارى توصيفا دقيقا يحدد دور متغيرات الخصائص الكينماتيكية للأداء المهارى كقاعدة أساسية لاختيار وسيلة التدريب وبناء التمرينات المستخدمة سواء من حيث الشكل أو من حيث مقادير المقاومات وإيقاع الأداء وعدد مرات التكرار والى ذلك من مواصفات فنية لبناء التدريب التخصصي ،أن معظم الإنجازات الرقمية العالمية فى مسابقات القفز حققت نتائج عالية عن طريق الاقتراب والارتقاء الناجح ولذلك فإن معظم برامج التدريب فى مسابقات القفز يجب أن تستغل فى تطوير المسار الحركى الصحيح لمرحلتى الاقتراب والارتقاء مقارنة بما يستغل فى مرحلة الطيران.