النمو النفسي – الاجتماعي وعلاقته بالتوافق النفسي لدى المراهقين

Abstract

تمثل المراهقة مرحلة قلق وعدم الثبات وتحدث فيها تغيرات سريعة تشمل جميع جوانب حياة الفرد النفسية والجسمية والاجتماعية ،وهي مزيج من شيء ونقيضة ،ومزيج من شيء في سبيلة للخلع وهي الطفولة ونقيضة الرشد فهي الميلاد الوجودي للكائن البشري من حيث انة يعي لاول مرة ذات تريد ان تتحد في مواجهة الذوات الاخرى ووجود يلتمس ماهي الخاصية ويتاهب للمسيرة في مرحلة تحديد المصير التي تمتد امتداد الحياة(جبر،2008،ص163 )ونتيجة لتلك التغيرات التي تطرا على المراهق فاننا نجدة يتسائل عما اذا كانت هذه التغيرات ايجابية ام سلبية بمعنى ان يكون مقبولا للاخرين ام لا وهل صورتة هذه مستديمة ام انها ستتغير ‘ وكيف يكون شكلة بعد ذلك ، كل هذا يشغل حيزا كبيرا من تفكير المراهق .ذلك ان المراهق يحيى حياة اجتماعية مستقرة تتوازن فيها ذاتة الداخلية والخارجية في منحى يسيربة على نحوالسواءالنفسي ( ابوحمادة،2008،ص362 ) وبالرغم من اهتمام علماء النفس والتربية بدراسة النمو النفس - اجتماعي واهتمام آخرين بدراسة التوافق والذكاء والنمو المعرفي والعوامل الاجتماعية والاقتصادية وغيرها ، ولكن وجد الباحثان قصورا عربيا ومحليا في دراسة العلاقة بين نمو الانا والتوافق النفسي من جانب وكنتيجة للافتراض النظري ودعم لبعض الدراسات الغربية حول العلاقة بين هذين المتغيرين من جانب اخر، فقد وقع اختيارهما على هذا الموضوع والذي يمكن اجمالة بالتساؤل الاتي :ماعلاقة النمو النفسي ـ الاجتماعي بالتوافق النفسي لدى المراهقين؟ وهل توجد فروق بين الجنسين في هذا المجال ؟