ضعف التحدث باللغة العربية الفصيحة لدى مدرسي المرحلة الثانوية من وجهة نظر مدرسي اللغة العربية ,الأسباب ومقترحات للعلاج

Abstract

أكد المعنيون والتربويون على ضرورة الاهتمام باللغة العربية الفصيحة وتعلمها والابتعاد عن اللهجات العامية،لأن العربية الفصيحة عامل توحيد في حين أن العامية عامل تفرقة (السيد،ص14)فقد قامت في جميع البلدان وما عداها من الأقاليم الداخلة في المحيط الإسلامي رمزاً لغوياً لوحدة العالم الإسلامي،وجاءت دعوات الاهتمام بتعلم العربية الفصيحة في الوقت الذي بدأت فيه العامية تقوى على حساب الفصيحة خصوصاً في مجال التربية والتعليم،فمن الحقائق التي لا يمكن تجاهلها هي أن لغتنا الفصيحة لا تمارس حتى ضمن جدران المدارس والمعاهد فأغلب المدرسين يستعملون الكثير من الألفاظ العامية في شرح دروسهم (السيد، ص15)وحتى التدريس في المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات في أقسام اللغة العربية بالذات باللهجة العامية، فكيف تسود الفصيحة إذا كان أصحاب التخصص قد أعرضوا عنهاّ(وزارة الثقافة والفنون،ص37)وهذا بطبيعة الحال يزيد من حجم المشكلة ويؤدي إلى التدني والتخلف بشكل عام،