مستوى طلبة كلية التربية في ضبط النصوص (دراسة ميدانية)

Abstract

اعتدنا أنْ نسميَ كلَّ موقف تعليمي يحتاجُ الى دراسةٍ وبحثٍ مشكلةً، وتأسيساً على هذا يمكننا ان نسمي الضبط مشكلة ، وان وراء هذه المشكلة عوامل عديدة لعل من بينها المدرس الذي يعد العمود الفقري في كل اصلاح، على أن اصلاحه يتطلب تشخيص مواطن ضعفه بغية علاجها أو وقايته منها، وهو ما دفع الباحث الى اجراء هذه الدراسة معتمداً التقويم بوصفه خير وسيلة لذلك.بلغت عينة الدراسة (32) طالباً وطالبة من طلبة الصف الرابع قسم اللغة العربية في كلية التربية جامعة بابل، وكانت الاداة اختباراً تحصيلياً مكوناً من نص شعري، واخر نثري تضبط كل مفردة فيه اعراباً وبناء.اسفرت النتائج عن انخفاض مستوى الطلبة في الضبط اذ انحصرت نسب الاغلاط بين (8.85%) و(96.87%) في النحو (الاعراب) و(21.87%) و(96.87%) في الصرف (البنية).خلصت الدراسة الى عدد من التوصيات والمقترحات، تمركزت التوصيات في اعتماد طرائق واساليب حديثة في تدريس الطلبة وفي تقويمهم، وتفعيل استعمال اللغة العربية الفصيحة، وادخال مادة الطرائق والاساليب التدريسية الحديثة في الدراسات العليا. أما المقترحات فمنها اجراء دراسة تتبعية لطلبة اقسام اللغة العربية في كليات التربية في ضبط النصوص لمعرفة مدى التقدم الحاصل في ذلك.