المفهوم المجمل في مدارك الإحكام الوقوع والأسباب

Abstract

بدأ التطور في حياة الانسان منذ نشأته الاولى في هذا الكون ، وأصبحت حياته بمرور الزمن حافلة بالتغير والتقدم ، و برزت في حياة الانسان المعاصر كثير من الموضوعات والوقائع المستحدثة ، كالتلقيح الصناعي ، والاستنساخ البشري ، وإجراء المعاملات التجارية بطرق جديدة أفرزها الواقع المعاش ، وهذه الموضوعات المستجدة ، والوقائع المستحدثة ، لابد من أنْ تكون لها أحكام في الشريعة الاسلامية المقدسة ، باعتبار أنّ ما من واقعة إلا ولها حكم والمرجع في تشخيص الحكم المناسب لتلك الموضوعات هو المدارك المعتبرة شرعا ، فانّ الاسلام خاتم الاديان والشرائع ،قال الله تعالى:((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِينًا))( )، وأنّ النبي محمد () هو خاتم الرسل والانبياء ، وعلى هذا الاساس لابد وأنْ تكون الشريعة الاسلامية وافية بمعالجة تلك القضايا ، وجعل الاحكام المناسبة لها .وهذه الحقيقة ينبغي أنْ لاتُغفل أو يغض النظر عنها ، وهناك بعض الروايات الشريفة جاءت لترشد الى هذه القضية