وصف الشاعر تجربته الشعرية في شعره في القرن الثاني الهجري

Abstract

إن موضوع (وصف الشاعر لتجربته الشعرية في شعره في القرن الثاني الهجري) لم يأخذ حقه في الدراسة والتحليل ونريد بذلك أن الفرادة الذاتية للشاعر هو أن يقول:أريد أن أُبدع شيئا لم يبدعه أحدا غيري أو نقول يتضافر الخيال والعقل وقوى النفس كي يتم الابداع والخلق ، إلا أننا لم ننطلق من مصادر النقد ، وإنما انطلقنا من دواوين الشعراء فلسان حالها يقول لماذا يجب على الشاعر دائما أن يبدع؟ فيجيب البحث عن الأسئلة الآتية متى يعسر قول الشعر على الشاعر؟ ومتى يطاوعه الشعر؟ متى يجد مشقة في الكتابة؟ ومتى يجد لذة فيها؟ وهل يؤثر جمال الشاعر وقبحه في موضوعات شعره ؟ ومتى يكون الإعجاب في الشعر؟ ومتى يعزف عن الشعر؟ ومتى يحب الشعر؟ ومتى يجد الأديب غربة في مجتمعه؟ ومتى يموت الشعر؟ ومتى يخلد الشعر؟ هذه الأسئلة نجيب عليها من وجهة نظر الشعراء لا النقاد .المقدمة مازال تراثنا الشعري تراثا ثرا على الرغم من كثرة الدراسات فيه و،ومازالت هناك جوانب متبقية لم تأخذ حقها في الدراسة والتحليل حتى الآن منها موضوع (وصف الشاعر لتجربته الشعرية في الشعر في القرن الثاني الهجري ) وذلك إننا نعلم كم بذلت كتب النقد من جهد، حتى تحدد مستوى الشعر من ناحية الألفاظ والمعاني والتراكيب والصورة الشعرية والخيال والوزن والقافية وما الى ذلك، لكننا لا نعلم وجهة نظر الشاعر في شعره، هل تتفق مع وجهة نظر الناقد لشعره ام تختلف ؟ وهل نظر إلى شعره، كما ينظر له الناقد ؟