Reflections on the publicity and the media in the light of events in the era of Imam Ali, peace be upon him

Abstract

عندما نتحدث عن الإمام على a نستنطق المسيرة بصورها المختلفة ومحاورها المتعددة الخط الإسلامي المعتمد على العلم والمعرفة هو الخط الاصيل الذي يتحرك فيه، الأمر الذي يجعل المعرفة أمراً حيوياً على مستوى العقيدة في الخط الخاص والعام ونحن عندما نتحدث عن أئمة أهل البيت d انما نتحدث عن الإسلام برحابته فكرا وبشموليته نهجا ودرب حياة وحينما ندخل في عالم ائمة أهل البيت يجب ان يكون القران الكريم خطا لنا في البداية والنهاية وان يكون الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وعلى اله بيته الشريفة وعظمتها والتجدد والانطلاق فيها عنوانا ثابتا لنا، وعندما نتحدث عن أئمة أهل البيت d فإننا نتحدث عن قمم الروح والفكر والجهاد والانفتاح على الواقع الإسلامي كله من موقع الريادة والمسؤولية،قصتنا مع أهل البيت قصة رسالة قصة أناس يمثلون كل الحقيقة وكل الطهر والنقاء وذلك لأنهم عاشوا الرسالة المحمدية كلها في فكرهم واحساسهم وحركتهم حتى كان كل واحد من الأئمة الاطهار قرآنا يتحرك ورسالة تتجسد على كل القيم الروحية في الإنسان والحياة سيرتهم عالم منفتح على الله عزّ وجل وعلى الإنسان والحياة في عبادة تهز الاعماق وفيه يذوب الإنسان في اجواء العشق الإلهي، والولاية لأهل البيت ليس نبضة قلب وخفقة احساس، ولكنك لا يسعك الا ان توالي الله فتطيعه وتوالى رسول الله فتتبعه وتوالي أهل البيت فتتحرك مع منهجهم منهج أهل البيت أغنى الواقع الإسلامي واجاب عن الكثير من الاسئلة التي تكون جوابا على أكثر من سوال معاصر واغنى الواقع الإسلامي برؤية ثاقبة لمحاور العلم والمعرفة كافة،فلذلك عندما نقف مع سيرة الإمام علي a وهو حلقة من حلقات الموصلة إلى خاتم الأئمة الحجة،كما هو عيسى a الحلقة الموصلة لخاتم النبيين النبي الأكرم والرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى اله ومن خلال دراستنا لحياة الإمام ن جد ووجدنا ان ما له من الصفات والمعجزات تميزه لنعتبره حقا نقطة تحول وامتداد المعرفي والحركي للنبوة وليس قيادة الدولة الإداري للحكم في الأمة فقط بل تمثل الإمامة عند الإمام القيام بالدور الرسالي في الدعوة والتربية والمواجهة للتحديات الفكرية المضادة وان سيرة الأئمة الأطهار بحاجة إلى دراسة توثيقية تحليلية واسعة لنستوحي منها أكثر من خط فكرى وأخلاقي وروحي واجتماعي على مستوى النظرية من المنهج العام وقد ينفتح الدارسون،من هذه السيرة العطرة على الكثير من مفردات الثقافة الإسلامية لمختلف جوانبها الفقهية وغيرها بضرورة عدم ابعاد منهج أهل البيت عن الثقافة التى فرضتها ذهنية التخلف، وما هذا المؤتمر الا حلقة رائدة في هذا النهج البحثي الاصيل ان شاء الله تعالى. وهذا جهد مبارك موفق ان شاء الله بذلته التمس واقول (ضجت إليك الاصوات بضروب اللغات يسألونك الحاجات وحاجتي إليك ان تذكرني عند البلى إذا نسيني أهل الدنيا).