Emirate of Afrasiab And its political role in Basra (1596 - 1668 AD)

Abstract

- ان التدهور السياسي التي كانت تمر به البصرة بسبب ثورات القبائل العربية على الحكم العثماني وعدم تمكن العثمانيين من السيطرة عليها بسبب ضعف الحامية العثمانية وكذلك انشغال الحكومة العثمانية بحروبها مع الدول الأوربية أدى غالى تدهور الوضع الاقتصادي في البصرة الذي أدى بالتالي غالى تدهور الوضع الاقتصادي في البصرة الذي أدى بالتالي قلة الواردات التي أضحت غير كافية لسد حاجة الحامية العثمانية ساعدت هذه الظروف من قيام الإمارة حيث اضطر والي البصرة من بيع الولاية إلى كاتب الجند افراسياب.2- الازدهار الاقتصادي الذي حدث في البصرة أيام حكم إمارة افراسياب بسبب فتح ميناء البصرة كمنفذ الوحيد على الخليج العربي في العراق أدى إلى استقطاب التجار من الدول الأوربية وغيرها من الدول التي وجدت من ميناء البصرة محطة حيوية للتبادل التجاري.3- موقع البصرة الستراتيجي كان سبباً مهماً بأن تكون مطمعاً للدول المجاورة فنلاحظ إن الدولة الصفوية حاولت مد نفوذها إلى البصرة إلا إنها فشلت بسبب مقاومة أهلها للغزو الصفوي وكذلك الحال مع إمارة المشعشعين إلا ان في النهاية نلاحظ تحسن في العلاقات بين إمارة افراسياب والدولة الصفوية والإمارة المشعشعية كانت سبباً مباشراً في عزم الدولة العثمانية على إنهاء حكم إمارة افراسياب وضم البصرة بشكل مباشر تحت السيطرة العثمانية. 4- طبيعة المنطقة (أي البصرة) كان عاملاً في إطالة عمر إمارة افراسياب فكثرة الاهوار والمستنقعات والأماكن الوعرة والمتاهات التي كانت نقاط انطلاق العشائر العربية الثائرة وفي نفس الوقت كانت سببً في عائق دون تقدم الجيوش العثمانية عند زحفها نحو البصرة. 5- استفادت الإمارة الافراسيابية من المنافسة التجارية بين الشركات العاملة في البصرة والتي كانت تفضل التعاون مع أسرة محلية تتساهل في القضايا الكمركية كما ان لهذه الشركات سفن تجارية راسية في ميناء البصرة لعبت دوراً في المواجهات العسكرية التي كانت تحدث بين أتباع افراسياب والدول المجاورة.