The Woman in the Plato and Aristotle's Philosophy (a Critic comparative study)

Abstract

بات موضوع المرأة من المواضيع المهمة التي تناولت من قبل العديد من الدراسات الإنسانية والعلميةكونها ذات نواحي عديدة منها:الاجتماعيةوالإنسانية والسياسية والدينية وغيرها,كان للدراسات الفلسفية مشاركة في تناول هذا الموضوع,اذ تم تناول موضوع المرأة من قبل العديد من الفلاسفة على مر العصور,اذ تناول افلاطون وارسطو وهما من اكابر الفلاسفة في التاريخ,تناولا موضوع المرأة حيث اخذ عند كل منهما منحى مختلف,فهي عند افلاطون انسان مستقل لايقل عن الرجل, اما ارسطو فالمرأة لديهِ كائن طبيعي محكوم من قبل الرجل كونه كامل العقل اما المرأة فهي ذات عقل غير مكتمل,في هذا البحث تم تناول موضوع المرأة كدراسة مقارنة عند كل من افلاطون وارسطو.في هذا البحث تم دراسة المرأة داخل مجتمع ما قبل افلاطون كبداية لهذا البحث,اذ كان المجتمع اليوناني مجتمع آلهة واساطير حيث تم عرض معاناة المرأة في الاساطير الالهية حيث لم تكن إمرأة الاساطير اوفر حظاً من مثيلتها في الواقع ,فلم تحصل على حقوقها وحريتها الكاملة كأنسانة مستقلة امام الرجل الذي أُعطيَّ كامل الحقوق وكان هو السيد الحاكم بيدة كل شي وقد تمثل ذلك بالاله زيوس والذي عانت زوجته هيرا اشد المعاناة مثلها مثل المرأة في الواقع من دون اي اختلاف,بعد ذلك ننتقل الى العصر الذي شهد ظهور افلاطون وانطلاقاً من الوضع المتدني للمرأة في الواقع, راح افلاطون مسنناً القوانين التي اخذت تنادي بضرورة تحرير المرأة من قيود المجتمع وجعلها تشارك في امور السياسة والحكم والحراسة,وقد قوبل بالرفض من قبل المجتمع والفلاسفة الذين جاءوا بعده امثال ارسطو,اذ كان ارسطو يمثل واقع اليونان بآرائه,اذ اكد على ضرورة بقاء المرأة على حالها اي دون اية مشاركة في الحياة سوى في المنزل والنسل وتربية الاطفال لا شأن لها غير ذلك,بل انه قد استبد بآرائه حتى وصل الناحية البيولوجية وجعل الفضل والارادة في تكوين الجنين للرجل فقط لاغير,حيث ارجع خلق الذكور وتكوينهم داخل المرأة للرجل,اما المرأة فجعلها مجرد مستودع ينام فيهِ الجنين,فالمرأة قد سويت بالعبيد كون الطبيعة قد حكمت بتواجدها لخدمة الرجل.