The Andalusia Nature and its Effect on the Poetism of literary letters (the Era of doctrines as an example)

Abstract

في نهاية هذا البحث الذي تنقل بين أرجاء الطبيعة الأندلسية الخلابة تارةً ، وشعرية الرسائل تارةً أخرى ، فقد توصّل الباحثان الى النتائج الآتية : 1-اعتمد الكتاب الأندلسيون في شعرية رسائلهم على الطبيعة الأندلسية ، التي رفدتهم بمختلف مزايا الابداع الفني 0 2-شكلت الطبيعة الأندلسية الصامتة الجزء الأول من هذا الإبداع ، وتمثلت في النبات بصورة عامة ، والأزهار ، والرياحين بصفة أخص من ذلك 0 3-شكلت الطبيعة الأندلسية الصائتة الجزء الثاني من المصادر ، وتتمثل في الحيوانات على اختلاف أنواعها (الأليفة ، والوحشية ) 04-اختصّ الكتاب الأندلسيون بتصنيف تلك الأزهار ، والورود ، فمنها الصيفي ، ومنها الشتوي ، فضلاً عن الربيعي ، والخريفي ، ويبدو ذلك في رسالة ابن برد0 5-أدخلَ الكتاب الأندلسيون الأشعار في رسائلهم الكتابية ، فزاوجوا بينَ الشعرِ ، والنثرِ، وقد استعملوا أسماء هذهِ النباتات ، والحيوانات في هذهِ الرسائل ، وهذا ما لاحظهُ الباحثان لدى ابن برد ، وابن عبد البر ، وابن الحناط 0 6-استعمل الكتاب الأندلسيون هذهِ الأزهار كرموز طبيعية لكي تدل على زعماء الدول التي احتضنتهم ، ويعد هذا الصنف الأقرب الى غرض المديح ، ويبدو ذلك في رسالتي ابن برد الأصغر ، وأبي الوليد الحميري 07-انقسم أسلوب الرسائل في هذا العصر على قسمين أحدهما مباشر ، والآخر غير مباشر 8-ينماز بعض كتاب الرسائل باستعمال الأسلوب المباشر في رسائلهم النثرية ، ويتمثل ذلك في رسالة أبي الوليد الحميري ، بينما نرى أن ابن برد قد استعمل أسلوباً غير مباشر0ٍ 9-أخذ بعض الكتاب شعرية رسائلهم من لوحات الشعر في العصر الجاهلي ، والمتمثل في الصراع الناشئ بين حمار الوحش ، وكلاب الصيد ، بالرغم من الاختلاف الكبير بين البيئتين ، والمسافة الزمنية البعيدة بينهما إلا أنّ أثر ذلك الشعر تمظهر في رسائل عصر الطوائف ، وقد اتضحَ ذلك للباحثينِ في رسالة الكاتب ابن الحناط التي وصف فيها الصيد بالجوارح 0