تقنية الوسائط المتعددة وأثرها على تعلم السباحة الحرة للمبتدئات

Abstract

شهدت الثورة التكنولوجية التى يعيشها عالمنا اليوم والتي غمرت مختلف مجالات الحياة بصفة عامة والتعلم والتعليم بصفة خاصة، أدت إلى أعادة النظر فى إستراتيجية استخدام تكنولوجية التعلم ليس على أنها وسائل تعليمية فقط بل على أنها نظم كاملة تستخدم فى العملية التعليمية.
واليوم ونحن نعيش عصر المعلومات وثورة الاتصالات حيث أفرزت هذه المرحلة ظهور وسائل عديدة من الأجهزة والمواد التعليمية والتى من خلالها بالإضافة إلى عوامل أخرى تحقق تطور حقيقي للعملية التعليمية.
وقد اكتسبت المستحدثات التكنولوجيا أهمية متزايدة حينما يتعلق الأمر بالتعلم الحركي وما يتطلبه من مقومات عديدة وخصائص بدنية، ونفسية، ومتطلبات عضوية وعمليات عقلية فائقة للوصول إلى درجة الإتقان والإبداع فى الأداء.
فالأساليب التكنولوجية الحديثة وما رافقها من تطور فى العملية التعليمية أفرزت جوانب إيجابية فى تعليم المهارات والارتقاء بها إذ أن الوظيفة الرئيسية لتقنيات التعلم هى تحسين العملية التعليمية من خلال عملية التصميم، والتطبيق ، والتقويم وأتباع الأسلوب الأمثل المنظم فى تصميم مواقف التعلم حيث يمكن تحقيق الأهداف التعليمية الموضوعة.
وتعتبر الوسائل المتعدده أحد المستحدثات التكنولوجية والتى ظهرت فى الآونة الأخيرة فى مجال التعليم حيث تضع المتعلم فى مناخ تربوى، تعليمي يتوفر فيه الوسائل التعليمية المتعددة فى وحدة متكاملة الأشكال والبيانات والمعلومات المنتقاة من مصادر عدة لتكوين نسق نظامي واحد يديره الحاسب الآلي ويتحكم فيه بهدف مساعدة المتعلم على تحقيق أهداف واضحة سبق تحديدها، ويتوقع انجازها بدرجة عالية من
الكفاءة