تأثير استخدام بعض الأنواع من التغذية الراجعة الفورية الايجابية والسلبية في تعلم بعض المهارات الأساسية في (الكرة الطائرة ، كرة السلة وكرة اليد) عند تلاميذ المدارس سن 13-15 سنة

Abstract

.الملخص:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير بعض الأنواع من التغذية الراجعة في تعلم بعض المهارات المفتوحة في ألعاب الكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد، وقد اخترنا كل من التغذية الراجعة الفورية (الايجابية، السلبية، والمختلطة) ، وكذا التعرف على أحسنها تأثيرا لدى تلاميذ المرحلة العمرية 13-15 سنة بالمتوسطة بولاية مستغانم –الجزائر.
تم اختيار عينة عمديه أو قصديه، بلغ قوامها(60) تلميذا ذكرا، و (60 ) تلميذة أنثي وزعوا بالتساوي وعشوائيا إلى ثلاث مجموعات تجريبية هي (التغذية الراجعة الفورية الايجابية 15 تلميذ ذكر المجموعة الثانية: التغذية الراجعة الفورية السلبية 15 تلميذ ذكر و15 تلميذة و15 تلميذة أنثي– المجموعة الثالثة: التغذية الراجعة الفورية الإيجابية زائد السلبية أو المختلطة 15 تلميذ ذكر و15 تلميذة، كما ضمت المجموعة الضابطة أيضا 15 تلميذ ذكر و15 تلميذة أنثي.، استخدمنا اختبار مقنن لمهارات المقترحة، وهو اختبار الاتحاد الأمريكي للرياضة والصحة وهو متكون من اختبار الإرسال في الكرة الطائرة ، اختبار التصويب في كرة السلة ، واختبار تنطيط في كرة اليد. بعد حساب الأسس العلمية مجددا، قمنا بالتجريب على مجموعات البحث لمدة شهرين، بواقع ثلاثة حصص أسبوعيا(مدة الحصة التعليمية الواحدة ساعة ونصف)، استعنا في التحليل النتائج المعادلات الإحصائية التي تسمح لنا بالإجابة على الأسئلة المطروحة والتأكد من الفرضيات ولهذا الغرض استخدمنا اختبار(ت) للعينات غير المستقلة، وأيضا اختبار التحليل التباين الأحادي، وكذلك اختبار توكي للمقارنات البعدية لنتوصل إلى النتائج الآتية:
- تفوق القياسات البعدية على القياسات القبلية في جميع المجموعات التجريبية بما في ذلك المجموعة الضابطة عند الذكور والإناث.
- استخدام الأنواع المختلفة من التغذية الراجعة الفورية أثرت إيجابا على تعلم مهارة الإرسال في الكرة الطائرة، ومهارة التصويب في كرة السلة، ومهارة التنطيط في كرة اليد عند الذكور والإناث.
- استخدام التغذية الراجعة الفورية الايجابية هو الأفضل في تعلم هذه المهارات عند مختلف الجنسين من حيث التأثير.