السكر من عوارض الأهلية

Abstract

وقع المجتمع بعد تحرير مدينة الموصل من براثن الفكر المتطرف تحت ثأثير ردة فعل سلبية تجاه الدين وأحكامه الشرعية وانتشرت كثير من مظاهر المجاهرة بالمعاصي ومن ذلك انتشار الخمر والمخدرات وقد نسوا أو تناسوا أنَّ الدين لله تعالى لا يضره من خالفه وإنْ زعم ما زعم . جاء هذا البحث لتسليط الضوء على الخمر والمخدرات وحكم متعاطي ذلك وأحكام أقوال وأفعال كل من السكران ومتعاطي المخدرات ومدى معارضة السكر لأهلية الإنسان الشرعية وما إلى ذلك. وقد تبين من نتائج البحث أنَّ السكر إنَّما يكون عارضا من عوارض الأهلية اذا كان سكراَ مباحاَ، مثل من أُكره علي شرب الخمر بالقتل ، وكذلك المضطر اذا شرب منها ما يرد به العطش فسكر به ، وكذلك إذا شرب دواء فسكر به مثل البنج أو غيره . ، أما إذا كان السكر حاصلا بمحظور شرعا ؛ فهذا السكر لا ينافي الخطاب ولا يبطل شيئا من الأهلية في المشهور المعتمد من أقوال المذاهب الاربعة وكثير من الفقهاء ؛ فيلزمه أحكام الشرع كلها وتصح عباراته كلها بالطلاق والعتاق والبيع والشراء والأقارير وغيرها ، كما تبين أنَّ هناك من الفقهاء من يجعل السكر مطلقا عارضا من عوارض الأهلية فلا يعتد بأقوال السكران ولا أفعاله مطلقا ، وهناك من فصل في الموضوع وفرق بين السكران الفاقد لتمييزه وغيره.

Keywords

السكر، من، عوارض