علوم القرآن في ضوء روايات الإمام الباقر عليه السلام ‏التفسيرية

Abstract

كان البحث في علوم القرآن في ضوء روايات الإمام الباقرa التفسيريّة، إذ كان معلوماً لدى لمفسّرين ورجال علوم لقرآن أنّ هناك رواياتٍ للإمام الباقرa تفسّر معظم القرآن الكريم، وقد تناولت هذه الروايات شتى العلوم الداخلة في التفسير والمساهمة فيه، ولا سيما علوم القرآن، الذي ينسب غالباً إلى أبناء العامّة في اكتشافه والعمل به، لكن البحث بيّن أن المؤسس لهذا العلم والعامل به هم أئمّة أهل البيتd ولهم الفضل الكبير في نشره و تطبيقه في رواياتهم، ومناظراتهم وحلقاتهم العلميّة والتفسيريّة، أضف إلى ذلك فالبحث بيّن أنّ الجري والانطباق - وهو من قواعد التفسير- يعدّ وجهاً من وجوه الإعجاز العلمي، لأنها اسلوب من أساليب القرآن الكريم التي لا يمكن أن يتصدّى لها أحد، أو يحاول الاتيان بها، وكذلك بيّن البحث دور الإمام الباقرa في تطوير عجلة التفسير، وانتزاع كلّ م يشوبها من وسائل وطرق تؤدّي إلى التفسير بالرأي، أضف إلى بيان دور الإمام في حلّ النزاعات الفكرية والجدالات العقائدية، واللجوء إلى النبي i وأهل بيته الطاهرين لأنهم يمثلون الفطرة السليمة التي فطر الله تعالى الناس عليها.