معركة نهاوند ( فتح الفتوح )

Abstract

بعد أن نجح القائد القعقاع بن عمرو التميمي في تنفيذ الخطة التي وضعها القائد النعمان بن مقرن المزني نجاحاً رائعاً ؛ وكانت المفاجأة للفرس مذهلة عندما وجدوا أنفسهم؛ في آخر المطاف محصورين بين فرق جيش المسلمين التي بسيوفها حصدت رقاب المشركين 0 ولاذ المشركون بالفرار ليتحصنوا بخندقهم وحصونهم إلا إنهم وقعوا في خنادقهم؛ وفي ألحسك
الشائك ؛ واستمرا لمسلمون يطاردونهم وسيوفهم في ظهورهم حتى سقط من الفرس في الخندق 0واستطاع القعقاع أن يطارد القيرزان فلحقه 0وقضى عليه 0ودخل المسلمون بعد هذه المعركة (نهاوند)ثم همذان ثم انطلقوا بعد ذلك يستكملون فتح ما تبقى من بلاد فارس دون مقاومه تذكر ولم يكن للفرس بعد نهاوند اجتماع ؛ ( ) وملك المسلمون بلادهم؛لذلك سميت معركة نهاوند (فتح الفتوح) ( ) 0 وبعد ذلك امر المسلمين با لانسياح في بلاد فارس لقطع مادة الشعب ولييأس الملك من عودة ملكه إليه حتى لا يكون كالشوكة في جنب المسلمين0فعين رؤساء الجنود الذي تذهب لافتتاح البلدان 0
وأرسل إليهم بالالويه وهم :-
1- الاحنف بن قيس التميمي ووجهه الى خراسان 0
2- مجامع بن مسعود السلي ووجهه الى اردشير خرة وسابور0
3- عثمان بن ابي العاص الثقفي ووجهه الى اشطخر 0
4- ساريه بن زنيم الكناني وجهه الى قساودر بجرش 0
5- سهيل بن عدوي وجهه الى كرمان0