واقع الازمة المالية العالمية واثارها على الاقتصاد العراقي

Abstract

تعد التقلبات الاقتصادية ظاهرة مرافقة للنظام الرأسمالي , وهي رافقت هذا النظام خلال القرنين التاسع عشر والعشرين ، ان تاريخ الازمات الاقتصادية التي شابت نشاط النظام الراسمالي من الازمة الاقتصادية الكبرى عام 1929 ( ازمة ركود اقتصادي ) الى الازمة المالية العالمية لعام 2008 ( ازمة الرهونات العقارية ) كلها جعلت النظام الراسمالي معرضا دائما لمثل هذه الازمات وجعلتها صفه ملاصقة لنشاط هذا النظام الاقتصادي ، من هنا جاء هدف الدراسة من اجل الوقوف على واقع وطبيعة الازمة المالية العالمية الحالية وتداعياتهاعلى الاقتصاد العالمي والعراقي على حد سواء . وتوصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات منها ان اي ازمة تحدث في الاقتصاد الامريكي (بسبب ثقل هذا الاقتصاد وتاثيره على باقي الاقتصادات سواء الراسمالية او النامية ) فانها سوف تنعكس على اغلب الدول باثارها السلبية كما حدثت في الازمة المالية العالمية لعام 2008 .