المسؤولية الأخلاقية للمجتمع الدولي حول الاستنتساخ البشري

Abstract

عندما بدأت الخلية تبوح ببعضأسرارها نتيجة الدراسات العديدة لعلماءالخلية، لمحت الأفكار في أذهان البعضمنهم للتدخل والتعديل في مكوناتها.كعادة كل عمل يبدأ بفكرة ثم يليهبمرحلة تنفيذ حتى تتوالى ظهور النتائجالملموسة وهكذا بدأت عملية الاستنساخ أوالتوالد العذري في الأصداء فقد بدأ الأمر فيشكل تفكير اقتنع به البعض وظل قابعاً فيمختبره يدرس ويحلل ليصل لنتيجة ترضيغروره.فالاستنساخ قضية شغلتالكثيرين وكانت محل جدل ونقاش وتفاوتتفيها الآراء بين مؤيد ومعارض وتعددتسلبياتها وإيجابياتها. فلا نبخسها حقها إنذكرنا أنها (قضية العصر).الأمر الذي دعا المنظمات الدولية بدءً بالأممالمتحدة ومروراً بالمنظمات المتخصصةوانتهاءً بالتشريعات الداخلية إلى دراستهاووضع المحاذير على التعامل بها خشية أنتؤدي إلى خروج على مبادئ الأخلاق والدينإلا أن هناك دولاً آثرت أن تت رك المجالمفتوحاً لدراسة الاستنساخ والاستفادة منهاولاسيما إذا أدت إلى الاستفادة لمعالجة الأمراضوالشيخوخة وما إلى ذلك من تفرعات علميةلخدمة البشرية