التخطيط في ضوء القران الكريم

Abstract

الخاتمةفي نهاية المطاف يمكن إن نحدد نتائج البحث على النحو الاتي:1- أن التخطيط وظيفة إدارية رئيسية يقوم بها فرد أو جماعة ، وليس كما أشار معظم الكتاب إليه بأنه أسلوب عمل جماعي ، فالفرد في شؤونه الخاصة به يخطط, وصاحب الحانوت يخطط, وصاحب المؤسسة التجارية يخطط, وأصحاب الشركة في القطاع الخاص يخططون, وكذلك رجال القطاع الحكومي.2-التخطيط هو وضع تدابير وترتيبات عملية مباحة لمواجهة المستقبل ويقصد بالتدابير المباحة أي ؛ الالتزام بحدود الله تعالى التي بينها في كتابة إجمالاً وفصلها وشرحها المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه حتى أصبح الحلال بيناً وبينهما أمور مشتبهات ومن أتقى الشبهات فقد أستبرأ لدينه وعرضه.3-إن للتخطيط متطلبات مستقبلية مشروعة، إذ لا يجوز التخطيط لمتطلبات مستقبلية محظورة أو مشتبه في جوازها ،لأن الإدارة بوظائفها ،ومنها التخطيط أداة تستخدم لعبادة الله تعالى, وبهذا يجب التقييد بمشروعية الاحتياجات المستقبلية التي يسعى التخطيط إلى الاستعداد لتحقيقها.4-يحتاج التخطيط إلى معلومات متاحة في ظل الإمكانات الراهنة والمتوقعة ويجب أن تكون صحيحة، وهذا يعني عدم اللجوء إلى تشويه الحقائق وتزييف المعلومات ،والمبالغة في التقديرات للاحتياجات المالية والفنية والبشرية والنظر إلى الإمكانيات المالية بنظرة واقعية والى المتوقعة منها