مهارات الاتصال الجماهيري عن طريق لغة الخطاب

Abstract

تعد اللغة الأساس الواقعي والحساس لكل تواصل بين طرفين او اكثر . فهي حلقة مهمة تقوم بإعداد المعاني وترميزها وفق بناء لغوي محكوم بقواعد متفق عليها يتخاطب ويتعايش بها الجميع .
ولما كانت أشكال الاتصال هي : الشخصي ، الوسيطي ، الجماهيري . فلا يمكن لأي منها أن تبتعد عن اللغة في تعاملاتها وأنماطها الاتصالية. وبما ان لكل منها خصائصها ومهاراتها فإنها لابد أن تنطلق في مجالاتها من خلال الرموز اللفظية وغير اللفظية وترتدي مقومات وعناصر اللغة المؤثرة حسب الهدف المقصود .
وهي بذلك تجعل من المتلقي أمام أمرين : أما أن يعجز عن فهم تلك الرموز فتفشل الغاية منها، واما إن يقوم بالتأمل والاسترسال ببساطة وحيوية ، بحيث يتطابق مع ما يريده القائم بالاتصال .
واللغة نشاط اجتماعي ، يتشكل خطابها من نسيج البيئة التي تعمل فيها أو المحيطة ، ويعد الاتصال الجماهيري محور ذلك النشاط. فهو أحد الوحدات الاجتماعية التي تقوم بنقل الأفكار والمعارف بين المجتمعات. وقد وفر لها التقدم التكنولوجي ذلك النقل .
كما أفاد في هذا المجال لغة الخطاب ، أن تستخدم مهارات متعددة ومتجددة وأساليب عرض يتناسب فيها الشكل مع المضمون لتحقيق أهداف ووظائف الاتصال الجماهيري. وياتي هذا البحث ليوضح ذلك الاستخدام.