نظرية الصورة الذهنية واشكالية العلاقة مع التنميط

Abstract

يقول ولترليبمان (الانسان بالتدريج يصنع لنفسة او داخل ذهنة صورا يمكن الاعتماد عليها عن العالم الذي لانستطيع الوصول اليه) وهذا يعني بأن الصورة سواء اكانت سلبية ام ايجابية فهي لاتحدث هباءا بل لاهداف قصدية فبعض المستشرقين يصدرون احكامهم حتى قبل وصولهم الى المكان المعنيين بدراسته.
والصورة الذهنية تعد من اكثر المصطلحات التي اسيء استخدامها مع ان العالم اليوم اصبح عالم الصورة اذ اندثرت النظريات التي كانت تعتبر الاعلام مراة عاكسة للمجتمع بل الواقع يؤكد ان وسائل الاعلام تخلق واقعا مغايرا بل واحيانا مختلفا تماما عن الواقع، فصورة الاخر ليست هي الاخر وكذلك صورة الذات فصورة الاخر هي انعكاس لواقع العلاقة مع الذات التي انعكست في المخيلة.
وهذا ما يفسر مسألة الحقيقة في الوجود هي شيء غير موجود، او كما يقال المعنى في قلب الشاعر وهنا نحن لانحاول ايجاد الحقيقة بل نؤكد على ضرورة الايمان باختلاف الايديولوجيات والا لما تعددت الاديان والافكار وانقسم الرأي العام الى مؤيد ومعارض، الامر الذي يستحق القول إن الصورة الذهنية اصبحت نظرية او علما قائما بذاتة لانها تدرس ماهو موجود وليس ماهو مفروض .
ويمتاز هذا البحث بتنوع مجالاتة المعرفية من السايكولوجية والسوسيولوجية والفلسفية والاعلامية .
كما ويهدف البحث الى دراسة مفهوم الصورة الذهنية ومتابعة نشأتها وارتباطاتها او تباينها عن مختلف المفاهيم والعمليات المعرفية الاخرى.
كما ويهدف البحث الى دراسة مفهوم الصورة الذهنية ومتابعة نشأتها وارتباطاتها او تباينها عن مختلف المفاهيم والعمليات المعرفية الاخرى