الزبير بن بكار بن عبدالله بن مصعب الزبيريت (256) ودوره في الحياة الفكرية إبان القرن الثالث الهجري

Abstract

الملخصهو الزبير بن بكّار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، بن خويلد القرشيّ الأسدي المدينّي، يكنىَّ أبا عبد الله، ولا خلاف في ذلك، نسبته إلى الزبير بن العّوام ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أنتسب إليه جماعة كثيرة منهم: الزبير بن بكّار.كان الإمام الزبير بن بكّار فاضلاً عّلامة فلم يترك سبيلاً من سبل العظائم ولا مشرفاً من مشارف المكارم إلا وكان من السابقين إليه وقد أثرى تاريخ عصره بفيض من المواقف المشهودة والتي تصب في منظومة الحياة الفكرية في عصره، فعلميته المعروفة كانت ذات تأثير كبير على الأنشطة الفكرية وخاصة وأنَّه قد أظهر عناية كبيرة واهتماماً ملحوظاً في تثقيف نفسه الأمر الذي بوّأه مكانة علمية عالية في محيط حياته فضلاً عن رجاحة العقل، وقوة البيان، وكثرة التأليف فكان لها أثر بارز ٍ ودور متميز في الحياة الفكرية إبانّ عصره تتجلى هذه المفاهيم في استملاءاته وأحاديثه في مكة وبغداد،