الإمام أبو عبد الله الختن وآراؤه الفقهية (ت 386 هـ) (رحمه الله تعالى)

Abstract

1.أن الإمام أبا عبد الله الختن من علماء الشافعية وفقهائها، فكان من الفقهاء المذكورين في عصره، دَرَسَ سنين وتخرج به عدة من الفقهاء.2.اتسم الإمام كغيره من العلماء في الرحيل والتنقل بين البلدان الإسلامية، للتزود بالعلم والمعرفة. 3.كان الإمام عالماً في جلّ العلوم، فلم يكن فقيهاً فقط، وإنما كان له إملاءً في الحديث، كما كان مفسراً واديباً ومناظرا. 4. امتهن الإمام مهنة الختان مع جلالة علمه، فقد ختن الإمام أبا بكر الإسماعيلي وقيل ختن زوج ابنته. 5. لم تكن للإمام أبي عبد الله الختن آراء كثيرة، فلم اعثر إلا على ثلاث مسائل له في كتب الشافعية (رحمهم الله).6.أن الإمام أبا عبد الله الختن كان يخالف إمام مذهبه في بعض الأحيان، ففي نية الخروج من الصلاة مثلا، كان الإمام الشافعي رحمه الله يشترط النية للخروج من الصلاة، بينما الإمام لا يشترط ذلك، لأن اطلاق السلام هو النية.