أثر الكتابيّة في إنجاز نازك الملائكة لقصيدة التفعيلة

Abstract

يسعى هذا البحث إلى درس أبعاد العلاقة بين قصيدة التفعيلة بوصفها مُنجزا ثقافيا؛ والثقافة الكتابية بوصفها عنصرا جوهريا من عناصر إنتاج تلك القصيدة. فنازك الملائكة أصغت بعمق إلى إيقاع الثقافة الكتابية وتحسّـست أبعادها بوعي ريادي، مستثمرة العناصر الايجابية في بنية أسرتها المدنية. ومستثمرة طاقاتها الفردية المتمثلة في التفوق العقلي والقدرة على التحدي ومواجهة السائد الثقافي ، والرغبة في التعبير عن الذات الفردية ن والانفتاح ثقافة الآخر ...الخ . حتى وجدت ضالّتها في الشكل الشعري في التجربة الغربية بوصفه أنموذجا يجسّد أبعاد الحداثة لتحررها من صرامة التقليد. لقد عبّرت نازك عن النسق الكتابي تعبيرا عفويا وصادقا. وحين انقطعت لتجربة الكتابة سمحت بذلك لتلك التجربة أن تحفر أخاديدها العميقة في ذاتها، لترسخ بذلك النسق الكتابي في تلك الحقبة من حياتها. مُنتجة قصيدة التفعيلة التي تناسب الثقافة الكتابية تمام المناسبة .