مدى توفر المهارات التقنية والعلمية لدى العاملين في قطاع السياحة دراسة تطبيقية للآراء عينة من العاملين في قطاع السياحة في المملكة الاردنية الهاشمية

Abstract

أهتم الأردن في الربع الأخير من القرن العشرين بقطاع السياحة واجتذاب السياحة العالمية من خلال تهيئة العوامل المناسبة وذلك نظرا لما يتمتع به الأردن من مزايا أهمها: الموقع الجغرافي المتميز وسط العالم، حيث يعتبر الأردن ملتقى ثلاث قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا وكذلك يعتبر الأردن من البلدان الأكثر استقرارا في الشرق الأوسط من النواحي الأقتصادية والأمنية وهذا كله شجع على الاستثمار السياحي فيه. وبالرغم من النشاط الكبير الذي يشهده قطاع السياحة في الأردن إلا أنه هناك حقيقة مهمة في هذا الصدد وهي أن السياحة تحتاج في عصرنا الحالي الى أيدي عاملة مدربة ومؤهلة من الناحية العلمية والتقنية تستطيع مواكبة التطور الحاصل في قطاع السياحة العالمي. حيث نجد أن الشركات السياحية في العالم تعتبر إستخدام الحواسيب والانترنت من الوسائل المهمة للتعريف بنشاط مكاتب وشركات السياحة، اضافة الى التعريف بالمواقع السياحية في بلدانهم. وكذلك توفير كافة المعلومات الضرورية التي يحتاجها السائح عند زيارته أو اقامته في بلدانهم. وهذا كله لا يمكن تحقيقه إلا من خلال وجود استراتيجية واضحة لتنمية الموارد البشرية في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات في القطاع السياحي والفندقي. بحيث يتم تأهيل وتدريب الشباب الراغبين في العمل في هذا المجال من الناحية العلمية والتقنية بهدف النهوض بقطاع السياحة والفندقة.