التمويـــــــــل الإسلامـي ودوره في معالجـة الأزمـة الاقتصـاديـة فــي الشريعــة الإسلاميـة

Abstract

ملخص البحثمن خلال البحث الموسوم ( التمويل الإسلامي ودوره في معالجة الأزمة الاقتصادية ) تبين لنا إن النظام الاقتصادي الإسلامي هو النظام الشامل والعادل بين الأنظمة الاقتصادية الأخرى ( الرأسمالية , والاشتراكية ....)وهو القادر على الوقوف بوجه أي أزمة حادثة , أن السبب المباشر لولادة الأزمة الاقتصادية الحالية نتجت من خلال التعامل بالمصارف الربوية أما المصارف الإسلامية فكانت لها الدور الكبير في حل الأزمة وذلك من خلال التزامها بأحكام التمويل الإسلامي وقدرتها على حجم وتوسيع المبادلات التجارية وتنظيم وجمع واستثمار أموال الزكاة بالإضافة إلى وجود جهاز رقابي فعال لمراقبة السوق عند دراسة أنواع التمويل الإسلامي كالتمويل بالمضاربة , والمرابحة له دور الكبير والفعال بالوقوف بوجه الأزمة لما تحمل كل نوع منها من خواص , فالتمويل بالمضاربة مثلا أساسها المشاركة بين الطرفين وقد تم تعريفها وأنواعها وشكليتها كثيرة في الاستثمار والتمويل مما دعتها إلى أن تكون ملائمة للتعامل بها في كل زمان ومكان أما التمويل بالمرابحة , فان المصارف الإسلامي تعتمد على أساس الوعد الملزم للطرفين الثابت في المعقود عليه.و اجمع أهل العلم على مشروعيتها لان الناس بحاجة إليها ويجوز السلم رفقا للحاجة ورخصة لهم وكذا عقد الاستصناع فانه له دوره في التنمية وكذلك حل كثير من المشاكل والأزمات الاقتصادية