موقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من الثورة الجزائرية 1954 ـ 1962

Abstract

ملخص البحثتعد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين جمعية إصلاحية ، وهي ردّ فعل لوجود الاستعمار الفرنسي في الجزائر منذ عام 1830 ، دافعت الجمعية عن الهوية العربية الإسلامية الجزائرية ، فعملت على توعية المجتمع الجزائري لمقاومة المحتل ،واتخذت المقاومة في البداية شكلاً فكرياً وثقافياً لإعادة القيم الروحية والفكرية للحضارة العربية الإسلامية في الجزائر ، ثم تحولت إلى عمل سياسي منظم ، واندمجت مع الحركة الوطنية ، وشاركت في ثورة 1954 على المستويين الداخلي والخارجي ، ولاسيّما بعد أن أعلنت الثورة عن قيام دولة قائمة على أسـاس المبادئ الإسلامية ، وبهذا تحولت الجمعية من الدعوة للإصلاح الديني إلى مرحلة العمل السياسي ، وامتزجت أفكارها الدينية مع الأفكار القومية للحركة الوطنية الجزائرية .