Approach Furat al-Kufi (352 AH) in the interpretation

Abstract

لا ريب آن تفسير القرآن العظيم علم ٌ له منزلة عظمى وأهمية كبرى فهو من اشرف العلوم وأسماها حيث آن موضوعه كلام الله المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , وكان رسول الله ((صلى الله عليه واله وسلم)) المفسر الأول للقرآن , قال تعالى : (...وأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (سورة النحل44) .ولما قضى رسول الله الآنسانية ((صلى الله عليه واله وسلم)) نهض بعده أئمة الهدى ((عليهم السلام)) فكان إمام المتقين وباب علم رسول الله أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ((عليه السلام)) (ت 40هـ) أولهم قياماً بمهمة بيان القرآن وكشف علومه التي زخر بها لأنه الأعلم بها بعد رسول الله ((صلى الله عليه واله وسلم)).