المرأة عند قيس لفته مراد

Abstract

شهدت مدينة الناصرية حركة أدبية واسعة،ونشاطات تظهر في مناسبات كثيرة فضلا عن زيارات جعفر الخليلي(1)إلى الناصرية من أجل شعراء،وأدباء المدينة . وكان لمجلة الهاتف ،ومجلة الغري ،وبعض الصحف العراقية ،وصحف الناصرية كالمنتفك للفته مراد(2) والطليعة لعبد الغفار العاني ،والأماني لفاضل جميل الأثر الأكثر في نمو هذه الحركة وازدهارها.وقد واكبت هذه الحركة فترة الصراع الوطني حيث تجلت ذروتها خلال انتفاضة كانون 1948 (3)وما أعقبها من أحداث وحشية تصدى لها أكثر الشعراء،والأدباء للتعبير عن شعورهم الوطني الذي انتهى ببعضهم إلى السجن،وتم القضاء على بقايا هذه الحركة(4).ثم بدأت حركة أدبية سرية يديرها الشاعر رشيد مجيد ،والشاعر فاضل السيد مهدي ،وانضم إليهم ناهض فليح ،وقيس لفته ،وصلاح النيازي ،وعناية حاجم وغيرهم(5)ولعل نتاج هذه الحركة كان أكثر نضوجا من نتاج سابقتها رغم انطوائيتها على نفسها ،وتعذر نفوذها تماما إلى الجماهير لأنها ولدت في فترة إرهاب ومطاردة كل فكر وكل اتجاه ،وقد استمرت هذه الفترة إلى أواسط الخمسينات(6)