التغيرات الصوتية الصرفية

Abstract

أَمَّا بعدُ عند دراسة مستويات اللغة نجد أَنَّ هنالك ترابطاً بين الظاهرة الصرفية والظاهرة الصوتية ، وكثير من الظواهر الصرفية لاتفسر إلا على أَساس صوتي لذلك تصدى علماء العربية لدراسة التغيُّرات الصوتية التي تحصل في الصيغة الصرفية ، وأَنَّ أَي تغيير في الفونيم (الصوت) يهدف الى التجانس بين أصوات الكلمة الواحدة ، وقد يؤدي إلى تغيير المعنى نحو هديل وهدير أو عدم التغيير في المعنى نحو سِرَاط وصِرَاط ، ويجب الفصل بين التحليل الصوتي للكلمة وبين كتابتها فهنالك تَغيُّرات صوتية ليس لها رسم كتابي كالروم والإشمام وكثير من الكتابات لاترسم التفاعلات الصوتية في الغالب وهي من أهم العوامل التي تؤثر في بنية الكلمة ونطقها وهذا هو الأساس الذي دفعني لدراسة التغيُّرات الصوتية والتي سببُها تغيير البناء الصرفي . فقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى فقرات تناولت في الفقرة الأولى التغيير الذي يحصل في صيغة افْتَعَلَ والفقرة الثانية في بناء الفعل الماضي الأجوف الثلاثي المبني للمجهول والفقرة الثالثة الأمر من الأجوف والفقرة الرابعة الفعل المضارع والأمر والمصدر من المثال والخامسة في اللفيف المفروف والسادسة عن قلب الواو ياء إذا جاورتها ياء أو كسرة وإذا تطرفت. ثم خاتمة تضمنت أَهم نتائج البحث ، وقد كان لكتب الصرف والصوت الحظ الوافر في إتمام هذا البحث على سوقه.