ألفاظ الفرح و السرور والبهجة في القرآن الكريم

Abstract

فقد كان القرآن الكريم موضع عناية من قبل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وآل بيته الأطهار(عليهم السلام) ومن مظاهر عنايته: لفظه وأدؤه وأسلوبه وإعجازه وكتابته ورسمه وتفسيره وشرحه الخ.....، وهكذا شق العلماء طريقهم لدراسة كل هذه المظاهر لتصبح كل منها علما مستقلا بذاته فبرزت علوم عدة منها علم التفسير الذي كان منطلقا لظهور العلوم الأخرى، وعلم النحو الذي أليه يرجع النحوي في بناء قواعد الإعراب، وإلى جانب هذه العلوم ظهر التدوين الذي كان له الدور البارز في وصول هذه المصادر إلينا، وهكذا أصبح بين أيدينا مصنفات متنوعة وموسوعات قيمة في مختلف العلوم، تستمد صحتها من القرآن .