دراسة كيميونسيجية لتأثير بذور نبات الحبة الحلوة (الشمار) Foeniculum vulgare في الغدد اللبنية لاناث الجرذان

Abstract

خلال القرون الماضية وصفت العديد من الأعشاب والنباتات كمدرة للحليب. وقد كان من بين هذه الاعشاب بذور الحبة الحلوة (الشمار). حيث ذكرت الوصفات الطبية من قبل ممارسي طب الاعشاب في اماكن عديدة من العالم. أجريت هذه الدراسة بهدف تسليط الضوء على تأثير بذور نبات الحبة الحلوة (الشمار) Foeniculum vulgare في زيادة فرصة نمو وتطور الغدد اللبنية لاناث الجرذان في مراحل البلوغ (العذراء) والحمل والرضاعة. استخدمت لهذه الدراسة 90 جرذا" من نوع Sprague–Dawley. قسمت الحيوانات الى 3 مجاميع رئيسة للمراحل الفسيولوجية الثلاث (العذارى و الحوامل و المرضعات)، و قسمت كل حالة فسيولوجية منها الى 6 مجاميع باعتماد التركيز المستخدم ومدة المعاملة به، تضم كل مجموعة 5 حيوانات. تتضمن الـستة مجاميع لكل حالة فسيولوجية 4 مجاميع معاملة باعتماد التركيز و مدة المعاملة و مجموعتين سيطرة لمدة 10 و 20 يوما". و قد عوملت حيوانات التجربة ببذرة نبات الحبة الحلوة (الشمار) بتركيز 5% و 10% من الغذاء اليومي لكل جرذ منها لمدة 10 و 20 يوما" عدا مجاميع السيطرة فإنها تتناول العلف الحيواني غذاء" يوميا" لها. واستئصلت الغدد اللبنية و تم تحضير المقاطع النسيجية و صبغت باستخدام صبغة كاشف شف الدوريPeriodic Acid Schiffs (PAS). بينت المقاطع المصبوغة بصبغة الـ PAS لدى حوامل ومرضعات الحيوانات المعاملة ببذرة نبات الشمار بتركيز 5 و 10% لمدة 10 و20 يوما" و غير المعاملة للحوامل و المرضعات (السيطرة) افرازا" موجبا" لصبغة الـ PAS (اي انه مكون من بروتين سكري glycoprotein) ولكن كمية الافراز وعدد قطرات الدهن وحجمها تكون في المجموعة المعاملة ببذرة نبات الشمار بتركيز 10% من الغذاء اليومي لمدة 20 يوما" اكثر عن مجموعة السيطرة و المجاميع المعاملة ألاخرى. اما عذارى الجرذان المعاملة بتركيز 10% لمدة 20 يوما" فقد اظهرت افرازا" موجبا" لصبغة الـ PAS مع غياب قطرات الدهن من المواد الافرازية، و افرازا" سالبا" للمجاميع المعاملة الاخرى.