قراءة في الدراسات النقدية النجفية الحديثة ( الناقد الدكتور صباح عنوز أنموذجاً )

Abstract

مدرسة النجف بكوكبة من النقاد والأدباء أناروا الساحة النقدية , فقد كانت هذه المدينة وما زالت منجماً للشعر والشعراء , ترفد الحركة الفكرية والأدبية بوجوه رضعت من التراث العربي الأصيل ما يكفيهم زادهم حتى صارت هذه الوجوه نجوم لامعة في سماء الأدب العربي تلك المدينة التي أنبرت إلى دراسة الفقه والأدب , ونظر إليها الكُتاب بعين الاعتبار بوصفها حاضرة الحرف التي أمدت الوطن العربي بكوكبة من الشعراء والأدباء وأخذ بعضاً منهم يتربع على عرش الشعر العربي,وبعضهم أخذ منزلة رفيعة , الأمر الذي جعلهم يبوبون في المرتبة الأولى من شعراء عصرهم مثل :( الشبيبي, والشرقي , والحبوبي)(1), وقد نظر بعض الأدباء العرب إلى النجف فوجدوها منجماً للشعر فهي بيئة شعرية يتعاطى أهلها الشعر كما يتعاطون الدرس العلمي وأغلب المجالس التي تنعقد فيها إما لغرض مناقشة المسائل الأصولية والفقهية أو تكون مجالس أدبية تزخر بالشعر والشعراء