Search results:
Found 4
Listing 1 - 4 of 4 |
Sort by
|
تتميز هذه الورقة بتناولها موضوعاً يخشى الكثيرون الخوض فيه للملابسات الدائرة حوله، وهو اصحاب المصالح كموضوع مهم في الفكر الستراتيجي. فخاضت في مفاهيمه العامة وتصنيفاته ومنظوراته، ووجدت في مفهومه بأنهم اولئك الذين يمكن تمثيلهم بالمجاميع او الوحدات المستقلة التي ترتبط بمنظمة الاعمال عبر شبكة علاقات مؤثرة مختلفة الابعاد والاتجاهات، واذا ما حدث أي خلل في توازن هذه العلاقات، قد تضر الاطراف المشتركة فيها. والتصنيف الملائم لأصحاب المصالح تراه الورقة انه ينبغي ان يكون واسعاً بالمجالات التي يغطيها، وبحيث تراعى تقاليد البلد المعني بمنظمات الاعمال وقوانينه واعرافه والطريقة الادارية التي تدار بها. وعلى الرغم من طرح الورقة في محاولاتها الجادة للتأطير النظري للموضوع اربع منظورات وهي: الوسيلي، الوصفي، التجريبي، المعياري، البيئي فإنها ترى في المنظور الاخير ضالتها لأنه يؤطر العلاقات والقضايا بشكل معاصر يأخذ بالاعتبار حاكمية الشركة، اخلاقيات الاعمال، الادارة الستراتيجية، فاعلية منظمة الاعمال، فضلاً عن الجوانب الانسانية والمؤسساتية والهيكلية الاخرى
تتفحص الورقة الحالية الصلة بين الستراتيجية والاخلاق في بيئة الاعمال الامريكية من خلال المقارنة بين النموذج القائم على افتراض ان الاعمال حرب (Business as War)، والنموذج الذي يستند على افتراض ان الاعمال خلق قيمة (Business as Value Creation). ويؤكد الباحثان في هذا المجال، انه من غير المحتمل ان الاصلاحات الاخلاقية تكون فاعلة بمجرد ان تفرض عقوبات قاسية على الشركات، ومن دون ان يتم تغيير لعبة الاعمال التي يمارسها المديرون التنفيذيون. وبطبيعة الحال، سيكون المطلوب هو المزيد من التاثير المتواصل الذي يجعل هؤلاء المديرون ان يتزودوا بمنظور فكري استراتيجي جديد.
Business as War --- Business as Value Creation --- الاعمال حرب --- الاعمال خلق قيمة
تُعد القيادة من المواضيع التي نالت اهتماماً كبيراً من لدن الباحثين في مختلف حقول المعرفة، وقد تعاظمت أهمية القيادة الإدارية في الوقت الحاضر نتيجة للتغيرات التي يشهدها العالم اليوم في جميع الميادين، وان نجاح القيادة الإدارية في ظل هذه التغيرات يتطلب قادة ذوي كفاءة عالية للقيام بأدوارهم على أفضل وجه من أجل تحقيق الأهداف الموكلة إليهم. إن المهمة الأساسية لقادة اليوم تكمن في إحداث انطباع جيد لدى المرؤوسين، وذلك لا يحصل إلاّ عندما يخلق القائد نوعاً من الصدى الطيب لدى مرؤوسيه، من خلال تحرير أفضل ما يمتلك من طاقات، لذلك تُعد القيادة في الأساس وظيفة عاطفية، انفعاليـة أو شعورية، الأمر الذي يمكن أن يقود إلى صياغة نماذج جديدة في الإدارة تدعو القادة الإداريين إلى وقفة تأمّل، والذكاء الشعوري هو أحد هذه النماذج الذي حظي باهتمام الكثير من الناس في مختلف نواحي الحياة، وقد كان لمنظمات الأعمال الجانب الأكبر من هذا الاهتمام، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بجوانب القيادة الإدارية.
تجدد الاهتمام بموضوع نوعية حياة العمل (Quality of life) الذي يرمز له اختصارا (QWL)، في السنوات الأخيرة الماضية، وبمطلع الألفية الثالثة على وجه التحديد، من قبل الباحثين الأكاديميين والمهتمين الممارسين في منظمات الأعمال، وذلك بوصفهم إليه بأنه أهم مصادر الرضا للعاملين، والعنصر المميز لبيئة عمل منظمة ما عن غيرها. وهنا، قد برزت الاضطلاع بالمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية لتحسين نوعية حياة العمل للعاملين في تلك المنظمات، والسعي من قبلها لتطبيق كل النشاطات الخاصة بها، لغرض إشباع حاجاتهم ورغباتهم في بيئة العمل. ويتمثل نجاح منظمات الأعمال المعاصرة بقدرتها على تحقيق أهدافها وأهداف العاملين بها في آن واحد. ولذلك أصبحت الإدارة المعاصرة مؤمنة كل الإيمان بان نجاح المنظمة سيكون مرهونا بتحقيق رسالتها المجتمعية من خلال سعيها الحثيث لتطبيق برامج تطوير نوعية حياة العمل فيها. ويؤكد رواد الفكر الإداري المعاصرين على إن التحديات الكثيرة التي تواجه منظمات أعمال الألفية الثالثة قد تفرض عليها البحث والتقصي عن تقنيات تساعد أدارتها في تجاوز معيقات العمل ومسببات الفشل إذا وجدت أن واحدة منها ناتجة عن سوء إعداد برامج ثابتة لنوعية حياة العمل وتطبيقها بشكل سليم، فيفترض بها هنا، أن تسعى لإدامة الموارد البشرية والسعي لدعم جهودها بكونها المحرك الرئيسي للموارد الأخرى والأساس الجوهري لبقائها في عالم الأعمال وسر نموها ونجاحها في الحاضر والمستقبل.
إن الورقة الحالية ستصب في تحقيق هدف معرفي يغدو في محاولة إزالة الغموض الذي يكتنف نوعية حياة العمل كمفهوم يستند على فلسفات مختلفة، وبناء نموذج فكري يتناول تلك المتغيرات المهمة، وذلك من خلال الخوض في تنفيذ المتطلبات البحثية آلاتية:
Listing 1 - 4 of 4 |
Sort by
|