نتائج البحث :
يوجد 2
قائمة 1 - 2 من 2 |
فرز
|
تقوم أهمية هذا البحث على اساس المحاور الأتية :-
1-ان الظروف التي مر بها البلد وما ترتب عليه من أزمات نفسية وسياسية وأمنية وأقتصادية قد ولدت مستويات مختلفة من الظغوط النفسية لكافة فئاته على ان فئة الموظفين العاملين في المؤسسات الدولة قد عانت من ظروف استثنائية وان اختلاف المستويات الوظيفية للعاملين قد ولد أختلافا ً في مستويات الظغوط النفسية التي عانوا منها فكانت من أهم نتائج هذه الظغوط هو حصول ظاهرة الاحتراق النفسي وخاصة الموظفين الذين يحتلون مواقع قيادية ومهام أدارية وخاصة المهام ذات النشاط التربوي .
2-أن المؤسسات التربوية تتبنى تكوين القيم الأجتماعية والأخلاقية والثقافية والتربوية وبكل أبعادها المدرسية والأسرية والأعلامية ولذلك فأن المدراء وهم يتحملون مسؤوليات قيادية وتربوية خاصة وعليهم ان يدركوا كافة هذه الأبعاد للنهوض بمهامهم الإدارية والتربوية ولذلك هم أكثر عرضة من غيرهم للمعاناة من الاحتراق النفسي ومصادره المختلفة وخاصة هم يعيشون مستويات متناقضة من الاستقرار النفسي نتيجة لظروف التي يمر بها هذا البلد .
3-على المستوى التطبيقي يوفر هذا البحث أداة لقياس الأحتراق النفسي لدى فئة مدراء المدارس الثانوية علما ً بأن الباحث لم يجد دراسة في هذا الموضوع .
يتحتم على الاداريين والقادة التربويين ممارسة انشطتهم في بيئات غير مستقرة وانهم يؤثرون ويتأثرون بتغير العلاقات السياسية والتقلبات الاقتصادية والاجتماعية ومدى الالتزام بثوابت المهنة لتحقيق اهداف المؤسسة التربوية ويضاف الى ذلك تأثر قدرة المؤسسات على أنجاز أهدافها بأداء الاشخاص الذين يتولون قيادة تلك المؤسسات . (جوزيف ص17) .
لابد من الاقرار بأن هناك تحديات جديدة وكثيرة فرضتها ظروف العصر وتطوراته المتسارعة أدت الى وجوب المراجعة المستمرة لاهداف المؤسسات التعليمية وبرامج عملها حتى تتمكن من تلبية الاحتياجات المستجدة التي تعكس أثارها على جميع العاملين داخل المؤسسة التربوية ( العلاق ص21) .
وان تلك المؤسسات بحاجة ماسة الى مواصفات القيادة من حيث القدرة والامكانية للقائد ان يعمل في مختلف الظروف والضغوط لكي يواجه المشكلات والازمات التي تحدث نتيجة المتغيرات المادية والبشرية والسياسية التي تؤثر في العملية التربوية فلا بد من رسم سياسات مواكبة للتطورات والظروف المتغيرة التي تحول دون تحقيق العملية التربوية لاهدافها (الماشي ص16) .
ان كل مدير مدرسة بمثابة رجل تنفيذي ضابط للمنظمة يستطيع ان يوجهها بالاتجاه الذي يحدث تغير في المسار الذي ترسمه المنظمة وهذا يتطلب سلوكيات من قبل القادة لكي يكونوا ناجحين في ادارة الناس ومساعدتهم لتقديم افضل الخدمات وهنا تأتي من امكانية المدير ونظرته وايمانه بتغير الظروف ولا يتوقف متمسكا ً بالماضي البعيد وهذا يتطلب مهارات مختلفة تعتمد على أفكار وقيم وانظمة وهذا ما تحدث عنه ( كارتر ) بأن هناك عناصر النجاح الخمسة التي يتصف بها القائد هي ( السرعة ، والتركيز ، والتجديد ، والصداقة ، والثقة بالنفس ) التي تجعل افراد المؤسسة يتقبلون عملية التغير ومواكبة الاحداث والازمات بثقة عالية (هارفرد ص12) .
قائمة 1 - 2 من 2 |
فرز
|